روايات

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الجزء الحادي عشر

رواية أخلاق مبعثرة البارت الحادي عشر

رواية أخلاق مبعثرة الحلقة الحادية عشر

في المستشفي وقف الجميع بخوف شديد ينتظرون خروج الطبيب حتي خرج بعد فتره من الوقت فأقترب أدم منه وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم ماما عامله اي بالله عليك حول انها زينه
الطبيب: للأسف حالتها خطيره وحصلها جلطه احنا دلوقتي ندعي ربنا انها تفوق بسرعه علشان لو مفاقتش لحد بكره هيبقي خطر علي حياتها ادعولها
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظرت رجاء الي فردوس وتحدثت بصراخ وبكاء مردفه: حرام عليكي انتي عايزه اي تاني مش كفايه ابوي مات… انتي بجيتي اكده ليه اتغيرتي اكده امتي طول عمركمحترمه وبتسمعي الكلام ومش بتجادلي في الغلط هتفضلي غبيه اكده لأمتي بجيتي تعارضينا ومش بتسمعي كلام حد ولا بتصلي ونسيتي تربيه بابا وكلامه
فردوس ببكاء: انا معملتش حاجه انتوا ال مش فاهميني..
أدم بحده: سامر.. خد مرتك من اهنيه مش عايز اشوف وشها في المستشفي تاني
نظرت فردوس اليه بصدمه ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: لع يا أدم بالله عليك انا عايزه اطمن علي ماما بلاش تحرمني منها
ادم بحده: سامر خد مرتك من جدامي
نظر سامر اليها بضيق ثم تحدث مردفا: يلا نمشي خليني اوصلك وبعدين هرجع تاني
جاءت فردوس لتتحدث ولكن قاطعها صوت سامر الحاد قائلا: جولت يلا وانا هرجع تاني مش عايز اعيد كلامي مرتين
نظرت فردوس الي اخيها ببكاء ثم ذهبت مع سامر فجلست رجاء ببكاء حتي اقترب منها حسن وتحدث بحزن مردفا: متخافيش هتبجي زينه

 

 

اما عند ندي نظرت والدتها اليها بصدمه فتحدثت ندي بتوتر وبكاأ والم مردفه: دا ال عايزه تسمعيه.. اني جتلت ماري.. عادي انتي ممكن تصدجي حاجه زي دي ما انتي طول عمرك بتكرهيني وعمرك ما صدجتي اي كلمه ليا… انا معملتش حاجه وماري كانت صاحبتي ومستحيل اذيها ومعرفشكلهم بيجولوا عليا اكده لين بس الحمد لله ان فردوس مصدجاني
لام بغضب: علشان انتي طول عمرك اكده حقوده وانانيه هو انا مش عارفاكي يعني انا وابوكي الله يرحمه حاولنا كتير جووي اننا نطلعك بنت كويسه ومحترمه بس مفيش فايده
اما عند سامر وصل الي البيت بعدما اخبر والده ان انتصار مريضه وان فردوس ستقيم عندنا لبعض الوقت ودخل سامر الي غرفته وخلفه فردوس التي تحدثت بدنوع وتوتر: دي اوضه مين
سامر بضيق: اوضتي… هتجعدي فيها وانا هبجي انام في اوضه تانيه علي السحور ماما هتجيلك بلاش تحسسيها بحاجه وانزلي معاها وانا رايح المستشفي
فردوس بلهفه: طمني علي ماما اول ما توصل
سامر بضيق: ان شاء الله
القي سامر كلماته ثم ذهب اما عند علاء كان يجلس في المستشفي امام والدت ماري التي تحدثت بتعب مردفه: يا ابني روح ارتاح شويه
علاء بأرهاق وحزن: لع اما هجعد معاكي اهنيه لحد ما تتحسني وتبجي كويسه
الام: هو فين أدم يا علاء والحجه انتصار فين
تنهد علاء بتوتر ثم تحدث مردفا: بصراحه الحجه انتصار تعبانه شويه والكل جاعد معاها
الام بفزع: واه واه.. اي ال حوصلها انا لازم اروح اطمن عليها
علاء: مينفعش انتي لسه تعبانه ارتاحي وبكره ان شاء الله انا هخليكي تروحي تطمني عليها

 

 

اما عند ادم مازال جالسا امام العنايه المركزه حتي وصل سامر فتحدث ادم مردفا: رقيه خدي رجاء وروحوا انتوا
رجاء بدموع ولهفه: لع يا ادم مش هسيب ماما انت عملت اكده لما بابا كان تعبان وانا معرفتش اشوفه جبل ما يموت الله يرحمه بس انا المرادي مش هسيب ماما مش هخليها تمشي وتسيبنا
اقترب ادم من رجاء ثم مسك يديها وتحدث مردفا: حبيبتي ماما مش هتسيبنا بس علشان خاطري خدي رقيه وامشوا انتوا الاتنين حامل لو حوصلكم حاجه ماما هتتعب اكتر يلا يا حبيبتي ولو حوصل اي حاجه والله هتصل بيكي
اما في بيت سامر كانت فردوس تبحث عن المطبخ حتي وجدت باب احدي الغرف شبه مفتوح واخت سامر جالسه تقرأ بعض الايات القرأنيه مردفه.. بـسـم الله الرخمن الرحيم “” وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا “” ‘الفرقان” صـدق الله العظيم
فطرقت فردوس الباب ودخلت ثم تحدثت مردفه: انا اسفه اني دخلت اكده
ابتسمت رتيل ثم تحدثت مردفه: اجعدي يا حبيبتي انا كنت هاجي اطمن عليكي بس جولت اقرأ قرأن الاول واصلي
جلست فردوس بحزن فتحدثت رتيل مردفه: تعرفي يا فردوس معني الأيه اي الكنت بقرأها دلوجتي
فردوس بتساؤل: اي
رتيل بابتسامه : انا مش مفسره قرأنبس هجولك علي ما فهمت وطبعا الله اعلم معني الايه ان يوم القيامه هيعض ابظالم علي يديه علشان مسمغش كلام الرسول واتبع هداه وانه اتبع طريق الظلام والظلم وان طريق الظلم ضله عن الطريق الصحيح وعن ذكر الله والشيطان طول عمره بيخذل الانسان والله اعلم دا ال فهمته من الأيه… بصي يا رتيل انا عارفه كل حاجه بتوحصل معاكي وهجولك حاجه… ليه الكل ضدد ندي

 

 

فردوس بدموع: علشان الكل مش عارفينها زين.. انا بس ال عارفاها ماري الله يرحمها وندي هما اصحابي وانا عارفاهم
رتيل: معقول الكل شايفاها غلط.. اخوكي وجوزك واختك ومامتك الكل؟! طيب لو طلع كلامهم صوح.. فردوس انا بيتحكالي عنك من زمان جووي انتي مكنتيش اكده انا حاسه بتغير او حاسه ان ال اتحكالي كان كذب.. بس انا متأكده ان اخوي مش كداب يبجي انتي ال اتغيرتي ليه بجا
فردوس بدموع: من وجت موت بابا وكل حاجه اتغيرت.. هو مات بسببي انا وكل المشاكل ال بتوحصل دلوجتي بسببي انا.. انا بعد موت بابا حسيت اني تايهه ان كل حاجه ضاعت وان حياتي انتهت.. شوفت ادم لاول مره بيعيط.. اخوي القوي ال عمره ما نزل دمعه واحده اناشوفته جدام قبر بابا وهو منهار ورجاء اختي اتكسرت مشوفتهاش اكده يوم موت ابنها الله يرحمه مكنتش مكسوره الكسره دي وماما مكنتش بتتكلم كأن روحها ماتت وكل دا انا السبب فيه وبعدها ماري ماتت.. صاحبتي ماتت بعد ما كنا متخانقين.. اتجتلت وانا متأكده ان علاء ال جتلها بس علشان هو عيلته غنيه محدش هيلمسه يعني ماتت بسببي انا.. انا كل حاجه في حياتي باظت.. حياتي مكنتش اكده.. كانت هاديه وكان في رضا انا فعلا اتغيرت بعدت عن ربنا بطلت اصلي مع اننا في رمضان بطلت اقرأ قرأن بس هرجع تاني بعد ما انتجم لموت صاحبتي
تنهدت رتيل بضيق ثم تحدثت مردفه: الظالم مش بهرب من عقابه وبلاش تتهمي حد يا فردوس وانتي مش متأكده حرام… يلا جومي علشان نتسحر
في صباح اليوم التالي في المستشفي وقف أدم بحزن يتحدث مردفا: يعني اي؟!
الطبيب: لسه زي ما هي مش بتفوق احنا بنعمل ال علينا بس منقدرش نعمل حاجه اكتر من كده علشان هي كمان سنها مش صغير مفيش حاجه قدامنا غير انكم تدعيلوها
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلس بجانبه حسن وتحدث بحزن مردفا: هتبجي كويسه والله متخافش احنا ندعيلها بس خليك انت وانا هفتح المحل مكانك بس تعالي غير هدومك وارجع تاني
تنهد ادم بحزن ثم ذهب مع حسن اما عند ادم وصل الي البيت في الصباح وطرق باب غرفته ففتحت فردوس وتحدثت بلهفه مردفه: ماما عامله اي هي كويسه
سامر بضيق: لسه زي ما هي انا جيبتلك هدومك غيري يلا علشان نمشي
فردوس: هنروح لماما

 

 

سامر بحده: لع هتروحي الجامعه يلا
القي سامر كلماته ثم ذهب الى غرفه اخته وطرق الباب ففتحت له وتحدثت بابتسامه مردفه: صباح الخير يا حبيبي الحجه انتصار عامله ايه دلوجتي
سامر بحزن: والله زي ما هي يا رتيل والحكيم بيجول اكده حالتها بتسوء ربنا يستر… اتكلمتي مع فردوس
رتيل: ايوه امبارح بس لسه هي مش مقتنعه… ان شاء الله اجدر اقنعها متخافش انت بس تعابي ارتاح ونام شويه
سامر بأرهاق: هوصلها للجامعه وبعدين هرجع انام
اما عند فردوس كانت تتحدث في الهاتف مردفه: هطلع دلوجتي واحكيلك كل حاجه بس متنسيش تعملي ال جولتلك عليه
اغلقت فردوس الهاتف ثم ذهبت مع سامر في سيارته الذي كان صامت طوال الطريق واخبرها انه سيأتي لياخذها عندما تنتهي وعندما دخلت فردوس ذهبت بسرعه الي ندي وتحدثت بفزع مردفه: واه واه واه… اي ال حوصل
ندي بحزن: امي ال عملت فيا اكده المهم سيبك دلوجتي علاء في المعمل روحي بسرعه
نظرت فردوس اليها بتوتر ثم ذهبت الي المعمل ولم تجد احد سوي علاء فأغلقت الباب جيدا وتحدثت مردفه: اخيرا انا وانت هنصفي حسابنا
نظر علاء اليها بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا: اي حساب… انك كنتي السبب في موت ماري
فردوس بصراخ: انت ال جتلتها وكنت السبب في موت ابوي
علغء بارهاق وعصبيه: انا مستحيل اجتلها انا عمري ما حبيت حد غيرها هي كانت اغلي حاجه في حياتي دي الوحيده ال كنت بحلم اتحوزها وكنت مستني اخلص السنه دي واحاول اتقدملها ولو كانت رفضت كنت هحاول مره واتنين وعشره
نظرت فردوس الي علاء بعدم تصديق فنهض علاء زجاء ليذهب وفجأه تذكرت فردوس ماري ووالدها واخذت احدي الالات الحاده وضربت علاء به بقوه فوقع علي الارض ووقفت بصدمه تنظر الي ما فعلته كيف فعلت هذا الشئ وجاءت لتخرج ولكن وجدت سامر يدخل فنظر بصدمه عندما وجده ملقي علي الارض وغارقا في دماءه ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: علااااااء جووم.. انتي عملتي فيه اي

 

 

فردوس ببكاء: هو السبب… هو السبب في كل ال بيوحصلي هو ال جتل ماري هو السبب
سامر بغضب: انتي مجنووونه اي ال حوصلك انتي مكنتيش اكده… علاااء
جاءت فردوس لتتحدث ولكن فجأه دخلت الشرطي والاسعاف وحملوا علاء فتحدث الظابط مردفا: مين ال عمل اكده
جاءت فردوس لتتحدث ولكن قاطعها سامر وهو ينظر اليها بغضب مردفا: انا ووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أخلاق مبعثرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى